]color=brown]]b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقبل رجل فسأل الطبيب فقال : يا دكتور إن نفسي تدفعني إلى التدخين
فعظني موعظة .
فقلت له: إذا دعتك نفسك إلى التدخين فدخن ولا بأس عليك ..
ولكن لي إليك بثلاثة شروط.
قال الرجل : هاتها ..
قلت : إذا أردت أن تدخن فاعلم أن التدخين معصية لله عز وجلّ ، لذلك دخن
في مكان لا يراك الله فيه و احرص ألا تدخن وتؤذي خلقه فوق أرضه..
فقال الرجل : كيف أختفي عنه وهو لا تخفى عليه خافية..
وأين أذهب وكل ما في الكون له؟!
فقلت : أما تستحي أن تدخن وتعصي الله وهو يراك ..
وتسكن فوق أرضه وتؤذي خلقه؟ !!!
فسكت الرجل ..
ثم قال : زدني ..
فقلت : إذا أردت أن تدخن فلا تأكل مما جعل الله لك قوتاً من ماءٍ و فاكهةٍ
ولحم، وليكن قوتك من البنزين أو الكاز أو المازوت ..
فقالالرجل : ! وكيف أعيش دون هذه الطيبات وأعمد إلى
المواد النفطية وهي ليست لي قوتاً؟! ..
فقلت : أن تريد أن تدخن وتخالف فطرة الخالق وتأكل الخبائث من الدخان،
وأنت تعلم أن الذي يصدر الدخان هي المركبات و المدافئ التي وقودها
النفط..
أما تستحي أن تخالف الفطرة وتعصي الله .. وهو الذي جعل لك هذه
الطيبات وقوداً وقوتاً ..وحرّم عليك الخبائث؟
قال الرجل : زدني ..
فقلت : إذا دخنت وجاء يوم القيامة ثم قرأت في صحيفتك كم أحصي لك من
عدد السجائر التي دخنتها في حياتك فأنكر أن تكون فعلتها ..
أو قل فعلتها لكن للتنفيخ و التنفيس ومن قبيل التسلية
فقال الرجل : ! .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة
الحافظون .. والشهود الناطقون ..
ثم ربنا لم يخلقنا لنلعب وننفخ ونضيع أوقاتنا!!
تأثر الرجل..
ومضيت أقول له ..
اللهم أخرجنا من عبادة اللذة إلى عبادة ذاتك
اللهم أخرجنا من ذل السيجارة إلى عز الطاعة
..... آمين
جزا الله خيرا صانعها وجعلها في ميزان حسناته
اللهم إنا نسألك في هذه الأيام المباركة أن تكون سببا في هداية الكثيرين وأن
تكون بمثابة العون لهم للإمتناع عن التدخين
آمين يارب العالمين
لا تقول لا تستطيع
فغيرك استطاع
استعن بالله عز وجل
ادعو الله بأن يعينك علي ترك التدخين
قف وقفة صادقة مع نفسك
اصدق النية
قوي ارادتك
اتخذ من رمضان فرصة ذهبية لتكون لك عونًا لترك التدخين
لا تقول سوف امتنع
بل اتخذ خطوة ايجابية
قبل فوات الأوان
وأسأل الله إن ينتفع الجميع بهذا الموضوع حتى لوكان مكرر
تقبل الله طاعة الجميع وبلغكم ليلة القدر[/b][/color]